Friday, July 27, 2007

مساء ملغّم بالشباشب والشماريخ

من حسن حظى أنى أنتمى لعيلة كلها مواهب...يعنى كل واحد فيهم متفرّد بموهبة أو منحة من ربنا....أينعم هى منحة تنقط وممكن تسبب جلطة للى مش يستحملها....لكن أهى حاجة كويسة وبتهوّن قرف الدنيا عليا والسلام
عندى بقا ماما...دى أعجوبة زمانها...سبحان الله فى خلقه...رغم أنها موظفة لها أربعين سنة ووسط ناس يخللوا الحجر ينطق ويخلوا الخام يتلحلح....المدرّسين وما أدراكم ما المدرّسين...الا انها رغم كل دة....فضلت بفطرتها اللى خلقها ربنا بيها زى ما هى....ولولا ربنا وعدها بعيال زينا كدة...على رأى جدى الله يرحمه....بلوتين من بلاوى الزمن... كانت متعرفش وصلت لحد فين فى تعاملاتها مع الناس
يعنى يكفى أنى أقول أن ماما لحد دلوقتى مبتعرفش تشترى لنفسها أى حاجة من السوق....سواء هدوم أو أقمشة أو أحذية أو دهب...لاء....لازم أنا اللى أشترى لها اللى يلزمها وعلى زوقى كمان فضلت طول عمرها زى ما هى....على فطرتها ولا بتعرف فى الدنيا أى حاجة ولا حتى قلبها بيعرف يشيل نقطة سواد واحدة لأى مخلوق واللى يضحك فى وشها يبقا حبيبها
وماما كانت متدلعة جدا ومرفهة جدا جدا فى بيت جدى كانت درة التاج فى عيلتها وبالنسبة لأخواتها ومتخرجش ولا تروح اى مكان الا بصحبة جدى او جدتى....يعنى حاجة كدة مكانتش موجودة زمان بس لقيتها عند ماما
دى مقدمة واستهلال لابد منه للموقف اللى جاى
ماما أول ما اشتغلت من أربعين سنة استلمت شغلها فى مدينة فوة....اللى وللصدف أنا ماسكاها دلوقتى برضة....يعنى بتسافر كل يوم وكان جدى بيوصلها كل يوم ويجيبها من كتر خوفه عليها....وكانت فوة من أربعين سنة مفيهاش اى حد متعلم....وكانت كلها قرى ونجوع زى مجاهل أفريقيا كدة
واحدة من العاملين فى المكان اللى ماما اتوظفت فيه...اتوفى جوزها.... طبعا وهى ست قروية من فقراء البلدة متعرفش الألف من نبوت الغفير أو من ديل الجاموسة زيها زى كل الناس هناك وقتها...عكس دلوقتى تماماااا
المهم اللى حصل أن ماما قررت قرار خطير من أخطر ما يكون... أنها و لأول مرة وحصريا...تروح مع زميلاتها تقدم واجب العزاء فى الفقيد جوز الست العاملة اللى هناك...كان سنها فى الوقت دة19سنة.... وبطبيعةالحال الوسط القروى يعتمد على الأمثلة والكلام الموزون والتعبيرات بالكناية والتورية لكن بالفطرة أو كما نسميه...فلكولور...وكل مناسبة ولها مقال...يعنى مينفعش أروح عزاء مثلا وأقول مساء الخير....خير اية اللى بتقولوا عليه فى يوم حزين زي دة؟؟دى بتبقا معتقدات وفلكولور زيه زي حياتهم بالضبط
يعنى وانتوا بتقروا الحوار اللى جاى ركزوا جدا فى كل كلمة وجملة بتتقال
ماما بما أنها أول مرة فى حياتها تروح تقدم واجب عزاء لمخلوق على وجة الأرض....وبكل حسن نية وبساطة سألت زميلاتها
ماما : هم يا سعاد بيقولوا اية فى المواقف اللى زى دى؟؟ يعنى أول ما أدخل العزا أو أعزى أم محمود أقول لها اية؟؟
سعاد : بصى ...انتى أول ما تدخلى على الناس تقولى مساء الخير
ماما : بس؟؟...مساء الخير بس؟؟
سعاد : لاء استنى بس...أول ما تشوفى أم محمود قولي لها....شعبان ورجب ونهار سعيد يختى وانشالله ماحد رجع...وربنا مبيسيبش حد تتعوض فى الباقيين
ماما : بس كدة؟؟...طيب كويس...طيب أحفظها قبل ما أنساها
وسعاد وباقى زميلاتها اترسم على وشهم ضحكة خبيثة من توقعاتهم اللى فرضوها على العملة السودة دى
أول ما وصلوا بيت المتوفى...صدّروا ماما فى الواجهة....والأربعة وقفوا عالسلم برة منتظرين المفاجأة....وماما اول ما دخلت رمت القنبلة الأولى
ماما : مساء الخير
الناس الحاضرة : وهم مبرقين عيونهم فى وشها...خير؟؟...يادى الفضيحة
ماما : شافت أم محمود صاحبة الليلة قاعدة وبتصوت وحالتها بالبلا على سبعها وجملها اللى راح....مساء الخير يا أم محمود
أم محمود : ترقع ستين صوت.....خير؟؟ واللى احنا فيه دة خير؟؟؟
ماما : متجاهلة التعليق لأنها أصلا مفهمتش المغزى......معلش يختى.....وشعبان ورجب ونهار سعيد وانشالله ما حد رجع وربنا مبيسيبش حد وتتعوض فى الباقيين ان شاء الله
أم محمود : وبكل ما أوتيت من قوة فى الصوت..... بتقولى ااااة؟؟؟....أة يا ولاد الكلب يا صيّع يا رمم
ومرة واحدة هاتك بايديها وكفوفها الاتنين على ضهر ماما ضرب بكل ما أوتيت من قوة وغلّ
ومرة واحدة أعلنت قيام الحرب الضروس ضد ماما وزميلاتها اللى واقفين عالسلم برة مسخسخين من الضحك على ماما....واتجهت جحافل المعزين وراهم رافعين أسنّة الشباشب وبيجروا وراهم ومش طايلينهم نظرا لخفة حركة ماما وزميلاتها وقتها
ولوكانوا وقعوا فى ايديهم كانوا لاقوا نفس جزاء شجر الدر وكانوا حيبقوا اتنين فى التاريخ ماتوا نفس الموتة....شجر الــــدر...ومامتــــى
بعد ما ابتعدوا عن مرمى نيران العدو....قعدت ماما تسأل زميلاتها بكل قوة والحاح عن السبب اللى خلا الناس دول يعملوا كدة وكانوا حيصوروا فيهم قتيل بالشكل دة
ماما مقدرتش تاخد كلمة مفيدة من زميلاتها...لسبب واحد....مكانوش قادرين يجمعوا كلمة واحدة من كتر الضحك على اللى حصللهم والموقف اللى وقعّوا ماما فيه
فين وفيــــــــن....رجعت البيت وسألت جدتى.... جدتى فضلت ساكتة نص ساعة تقريبا على حد قول ماما....ولما نطقت قالت لها.....انتى روحتى تقوللى للست بركة ان جوزك انكشح من هنا واكسرى وراه قلّة وزير وعقبال الباقيين عندك؟؟؟؟؟؟؟وعاوزاها تعمللك اية؟؟؟ تعمللك فرح؟؟؟؟
ومن يومها...كل ما حد يموت او ماما تجهز نفسها للذهاب الى عزاء....تفتكر الموقف دة رغم مرور اربعين سنة عليه....وتفضل طول ما هى بتلبس الأسود واقعة من الضحك....وتعيد المشهد فى خيالها
وكل مرة نسمعه منها منبطلش ضحك كل ما نتخيل موقف ماما وهى بتجرى رهوان وجحافل النسوان المتشحة بالسواد بتجرى وراها هى وزميلاتها وعاوزة تقتلهم ضربا بالمراكيب
ولحد اللحظة دى ماما مش ناسية قوة ايد أم محمود على ضهرها....كانت أول مرة فى حياة ماما ان حد يمد ايده عليها وبالقوة الفظيعة دى
من يومها.....ماما مستحيل تروح تعزى فى ميت
مش علشان حاجة...لاااااء....علشان متفطسش من الضحك من ذكرى الموقف
مراحتش تعزى الا لما بقت سيدة مسئولة وفى عصمة راجل....اللى هو بابا.... ولها حياتها الاجتماعية الخاصة الجديدة...واًصبح الضحك مقتصرا فقط لحد اللحظة اللى بتلبس فيها الأسود قبل ما تنزل من البيت...تخلص جرعة الضحك....وتنزل تروح تعزى
واتعلمت أول ما تدخل عزاء....تقول السلام عليكم والبقاء لله....وشدوا حيلكم
أأأأأأأأأأة
العمر مش بعزقة والصحة معادتش تستحمل كفوف تانية
ومنجيلكوش فى حاجة وحشة
والعوافشى

22 comments:

zenzana said...

ههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههه
مش قادرة
بس اخويا كل ما يروح عزا بيفضل مستخبي ف الصفوف الخلفية
ومرة فضحنا وقال ف عزا
عقبال باقي شباب العيلة
وراح واقع م الضحك
من يومها مش بينطق ف اي عزا وساعات مش بيرضي يروح خالص
لو راح
حد لازم يقعد جنبه من اصحابه
حاطط ايده علي بق اخويا

أحمد عبد الفتاح said...

هههههههههههه
يخرب عقلك فكرنتيني بمواقف كتير
مرة انا روحت اعزي ناس مع ماما والمهم انا اصلا مبشربش الا شاي ساده وماما مبتشربوش الا بلبن وانا عارف اهل البيت ده بيشربوا الشاي بلبن
المهم لما روحنا قالوا تشرب ايه
قلت لهم وانا مبتسم شاي بلبن الكل بحلق ليا
ومفهمتش
بعد ما مشينا عرفت من امي انه عيب نشرب حاجه فاتحه مش عارف ليهه
هو حزن حتي في الشاي ؟
الموقف التاني هو العزاء ام جدي
ماتت 100 وشوية سنة
دالعزاء كان نكتة
ا جدي قاعد وانا واصحاب جدي
وكل شوية يوطي حد علي ودنه ويقول له متزعلش يا حاج احمد
اتخطفت
وهوب
العزاؤء كله يروح في الضحك
كفاية كده مواقف

hesterua said...

انا كل ما اروح عزا بحاول اقعد فى مكان عنيا متصدمش بحد عشان بلاقى فى اللى قدامى رغبة زيى فى الضحك

اسكندراني اوي said...

هههههههههههههههههههههههههههه
اه ياااااني
قصه طريفه وتنم فعلا عن طيبه قلب الست الوالده ربنا يديها الصحه وطوله العمر
اما مواقف العزاء دي بقى
حدثي ولا حرج
بتحصل فيها فصول تفطس من الضحك على الرغم من ان المفروض الموقف بيفرض غير كده تماما

ههههههههههههههههههههه

مرجيحه حلوه كاعاده

تسلمي

Gid-Do - جدو said...

شهروزة

بمناسبة العزاء ـ اول مرة رحت اعزى كنت فى ثانوى كان فى وفاة قريب حد من الزملاء وكان لينا صديق بتاع مقالب وعزيز عليا جدا ـ وقال انه حيروح معايا وعلى باب الصوان قالى بجدية تامة اما يمر عليك الراجل بتاع القهوة اياك ترفض لحسن عيب ـ خدت الموضوع جد وشربت القهوة ـ انا لااتحمل القهوة على الاطلاق لا طعم ولا رائحة ولا شكل ـ وقضيت ليلة سيئة بدون نوم وارتعاش فى العضلات بسبب الكافين وعرفت بعد كدة ان كل الناس بترفض القهوة كنوع من مشاركة اهل المتوفى فى الحزن ـ وكان مقلب من صديقى ـ تحياتى

bahry said...

طيب لما الست الوالدة بالأخلاق ديه
أمال انتي وأخوك بتاع التقفيش تربية مين؟؟؟؟

حاجة غريبة فعلا

احكيلك بقا علي موقف جامد فعلا

كنت لسه عريس جديد ولسه جاي من اربع تيام العسل من شرم الشيخ واتصل بيا واحد من اصحابي وقالي تعالي بسرعة عند وجدي علشان والدته اتوفت
رحت مستحمي و لابس البدلة السودا بسرعة وكانت شورة مراتي منها لله ورحت لصحبي دا اللي ساكن في حتة شعبية جدا اسمها أبو خروف وكنا في الشتا
وأول ما دخلت مكنش لسه حد كتير جه غير شلة الصيع صحابي وأول ما شافوني وأنا بالبدلة وكمان مستحمي محدش قدر يمسك نفسه من الضحك وواحد جزمة منهم قالي واستحمت ليه ؟؟ دا حتي احنا في شتا مش تراعي صحبك وبس بقا طول الليل يبصولي ويبصوا لبعض وكرررر

Anonymous said...

zenzana

فكرتينى بيحيى لافخرانى لما ضرب سيجارة ملغمة فى العزا
فى فيلم الكيف

وراح سخسخ من الضحك على العزا واللى فيه

وانتقلت عدوى الضحك لكل المعزين
واتقلب العزاء لسيرك

نياااهاااهاااااا

Anonymous said...

أحمد عبد الفتاح

اهو أخويا مرة راح عزا ومن خيبته كدة طلب عصير قصب

كان أول مرة رجله تاخد على عزا

تخيل انت بقا لما يطلب عصير قصب

انا فعلا مشبازعل الا على الناس اللى بتتخطف فوق التمانين دى بصراحة
بيقطعوا فيا اوووووووى

نيااهااهااااا

Anonymous said...

hesterua

هو فيه ناس كدة
ميمسكهاش الضحك الا فى العزا
رغم اناغلبهم فعلا نكداوى فى الحياة العادية
بس سبحان الله
بيسخسخوا فى الحزن

واحدة صاحبتى بنعتبرها المادة الخام للنكد
كل ما تروح تعزى
ترجع بكام دعوة وشتيمة ومشكلة
لية يا بنت الناس؟؟
أصلى وقعت من الضحك وانا شايفاهم بيصوتوا وبيعيطوا
هى سنينها سوداانا عارفة
بس حنعمل اية بقا؟؟؟

Anonymous said...

اسكندراني اوي

منور يا باشا

بالمناسبة كدة وانت هنا بالمرة
كل مااروح اتفرج على مدونتك يا عم الحاج
ألاقيك عامل دعاية لاسكندرية وصور وكلام جامد بقا
مبالاقيش حاجة اقولها

انت قاصد تزحلقنا يعنى ولا اية النظام؟؟؟؟
هى المحافظة والبلدية بتحاسبك بالبوست ولا بالصورة؟؟

نيااهااهاااااااااا

Anonymous said...

Gid-Do - جدو

ههههههههههه
يا ريتها جات عالقهوة يا غالى

لكن الوالدة عدت المرحلة دى بمراااحل
لحد القول العتيد
اللى بتطير فيه رقاب

خصوصا زى ما انت عارف فى المناطق القروية اللى معندهمش تفاهم

احمد ربنا انك كنت فى مدينة
والا مكانوش رحموك

تحياتى

Anonymous said...

bahry

اية يا بحرررى بيه؟
مالى انا بقااااااا؟
طيب اخويا ومقفشّاتى وبتاع
انا بقا عملت اية ؟؟؟

لاااا معندكش فكرة ماما لحد اللحظة دى زى ما هى كدة ولا اتغير فيها ذرة
لدرجة تستغرب لها فعلا
وجدى والدها نفسه الله يرحمه كان مستغرب هى جابتنا ازاى
او احنا ولادها ازاى
الظاهر وارثين العرق الطاقق من الجينات التانية


حديروح عزا يا راااجل ببدلة الفرح السمرا وكماااان مستحمى؟؟
طب يقولوا لامؤاخذة اية؟؟؟
جاى من فرح ورايح فرح؟؟
كسفتنا يا راجل


بس يعنى كنت مستحمى مستحمى؟؟
يا لهووى على الضمير المستتر بقاا فى اللحظة دى وانت عريس جديد

نياااهااهااااااااااا

اسكندراني اوي said...

والله يا شهروزه دا من حبي في اسكندريه
واللي بيديني حاجه يا خدها
ههههههههههههههههههه

اهلا وسهلا بيكي متفرجه ومعلقه

اعشق فى الليل ضوء القمر said...

بوست جميل جدا
أولا تحياتى إلى ولدتك صاحبت القلب الأبيض
وثانيا ضحكتنى بشده وجعلتينى أقرأ البوست للأخر
ومواقف العزاء المضحكه لازم بوجودها فى أى عزاء
أفتكرت وأنا فى ثانوى كنت ثانوى صنايع كان علينا تمرين للف ملفات محركات وكنت وزمايلى بنفكر بعد بالقوانين والمواقف إللى بتحصل ومات أبو المدرس بتاعنا ورحنا نعزيه وأحنا قعدين فتح واحد من زميلنا التمرين وإللى بيجرالنا فيه وأبتدينا بالضحك حتى المدرس نفسه مقدرش يمسك نفسه من الضحك

Anonymous said...

اسكندراني اوي

ماشي يا عم
خلينا كدة مقضينها فرجة عالصور وخلاص

دة حتى اسكندرية حلوة فى الصور وبتبرق كدة وبنت ناس

على فكرة
انا من فيكتوريا
قبل ما الوالد ينتقل لهنا

يعنى توسع شوية كدة على جنب
دى بتاعتشى انا كمان برضة يعنى


هاااااا
قوللى بقا
اتحصلت على كام لحد ألوقتى؟؟

نياااهاااهاااااااااا

Anonymous said...

اعشق فى اليل ضوء القمر

الحمد لله انى كنت سبب فى رسم ابتسامه على وجهك


يادى الفضشيحة
بقا خليتوا الراجل ينسا أبوه ويفطس وسطكم من الضحك؟؟؟

انتوا كنتوا بتعزوا فى لاس فيجاس؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نياااهااهاااااااااا


حدث ولا حرج عن مواقف العزاء المضحكة

ذو النون المصري said...

ههههههههههههه
فعلا موقف مضحك جدا
انا بخاف من اي موقف محرج ممكن يحصل لي في مثل ههذه الناسبات علشان كده بحاول امرن نفسي علي الحزن قبل ما اخرج من البيت فبيحصل اني ببقي مسخسخ اكتر من غير التمرين

david santos said...

Very good work and very good text, thank you and have a good day

Anonymous said...

ذو النون المصري

هههههههههههههههه
طيب وربنا انا ضحكت لما باتخيلك بتضحك فى العزاء يا نون
لأنى على حد علمى انك انسان متزن جدااا

شوف بقا لما نون يسخسخ من الضحك فى عزاء؟؟

رغم ان الموقف عكس كل التوقعات ومفترض الحزن الشديد

لكن لا اراديا بنضحك
مش غريبة دى يا نون فى المواطن المصرى دلوقتى؟؟

فى الفرح يبكى وفى الحزن يضحك؟؟؟

احنا شعب مسخررررررررررة يا ابنى
سيبك انت

Anonymous said...

david santos

have a good day too

thanx

اسكندراني اوي said...

طب يا ست شهروزه في بوستين كده فاتوكي ولا شفناش السياده هناك
فيكتوريا يا مرحب يا مرحب

من ناحيه الدفع
عمركيش سمعتي عن حدايه بترمي كتاكيييييييييييييت

Anonymous said...

اسكندراني اوي

ماهويا اسكندرانى يخويا
من كتر ما اتعودت ان كل اللى هناك قصائد فى عشق الماريا الجميلة
مبقيتش متخيلة انه حيكون فيه جديد

لكن وياااااللهووول

لقيت جديد وجديد وغادات وحاجات بقا
تفتح النفس بجد

سبقتك على هناك

تحياتشى