Monday, August 27, 2007

في دايرة الرحلة طرق بنا تخلا..... بس أكيد هتحلا لنا



البوست دا طويل جدااااااااااا ، وكمان معظم أحداثه كانت في مستشفي، وكمان كان


حادث ناس كتير بتشوفه مأسوي، وانه النهاية

بس أوعدكم أنكم هتتمرجحوا، لان حتي دا قلبته مراجيح .

بعد ليلة ف مستشفي جامعة عين شمس التخصصي، انتقلت لمستشفي الهلال الاحمر الفلسطيني، او مستشفي فلسطين الدولي، مش عشان انا فلسطينية ولا حاجة، بس عشان كان لي اصدقاء اعزاء يعملون بالمستشفي، وكمان توغلي ف وسط بعض الفلسطينيين الموجودين في مصر.

اول يوم كنت ف اوضة صغيرة لفرد واحد ، كنا الصبح ف 28مايو 2003،اللي لحقت اشوفهم كان احمد اخويا، ود. نادية ، د. امال أستاذتي ومديرتي ف مكان عملي، وبعدها نمت لمدة 24ساعة بالظبط، وانا ف وداني سامعة الدكتور زين بيقول ان الزيارة ممنوعة، كمان يوم وتعالوا شوفوها، وواقف بيقيس الضغط، والممرضة تقوله ايه دا كل دول قرايبها؟ وهو ينفخ ويفش، انا كنت ف الباي باي.

اليوم التالت بدأ اصحاب كتير يجوا، وقرايب، وناس معرفهاش، مدير المستشفي، د. حسام قرر ينقلني لمكان اكبر جنب مكتبه حفاظا علي نظام المستشفي وسهولة الحركة ف الدور، وكمان عشان يسع الاعداد اللي بتيجي، ف اليوم دا انا بدأت استوعب انا فين، كانت نظيمة صحبتي جات من السويس بالصدفة، وافتكرتني بعمل عملية زايدة، فاتصلت بأمها ف السويس وبلغتها انها هتفضل معايا، احنا مكناش بنغيب عن بعض ابدا، وهي طالما ف القاهرة بتكون معايا ف بيتنا، اول حاجة عملناها سوا، اني مش عاوزة اشوف حد، وكتبت علي ورقة بالفلومستر _كان دايما قلم فلومستر ف شنطتي _"ممنوع الزيارة بأمر الدكتور"، وبلغنا دكتور زين، اللي بدأ يفك التكشيرة، وعملنا اجتماع ثلاثي، انا هعمل ايه؟

اصل من يومي بخاف م الحقن، وشكة الدبوس، ودلوعة جدتي كمان، زين قالي دي شكة دبوس، وانا صدقته بالعافية لاني حبيت اصدق، مكنتش شجاعة ولا حاجة زي ما ممكن تتخيلوا، كنت طبيعي جدا بما انى واخدة ع التنطيط ولعب الكرة عملاها مندبة،عادي يعني ..كفاية نكد كدا عليكم.

لمدة اسبوع وانا مش بشوف حد الا اصحاب البالطو الابيض، ونظيمة، واحمد صديقي، مكنش صديقي قوي ساعتها، بس كان مصمم يزورني كل يوم ، لسه فكراه لما كان يجي يزورني مهدود وطالع عينه ف عز الشمس، وشايل شنطة الخضار، قصدي شنطة كتبه،اللي مش بتفارقه حتي يوم الاجازة، وبينهج مع انه طالع ف الاسانسير، انا فاكرة مرة حب يسليني جاب لي شريط كاسيت لمنير "انا قلبي مساكن شعبية"، واول غنوة سمعتها كانت "في دايرة الرحلة "

"في دايرة الرحلة طرق بنا تخلي

اه يا حبيب عمري وصحبتي وجمري "

"عيون مرة تباعد خطاوي مرة تعاند ...

حنين جوانا يحكي وشوق جوانا يبكي

والدمع ساقية كبت" ...

في دايرة الرحلة... طرق بنا تخلا

عند الجملة دي وعنيا دمعت لاول مرة قدام اي حد ، واحمد مكنش عارف يعمل ايه؟ يرمي الكاسيت م الشباك؟ ولا يطبطب عليا؟ ولا يجيب لي مناديل؟ ولا ينادي ع الدكتور؟ من لخمته روحت ضحكت غصب عني، من يومها انا واحمد مفترقناش الا لما سافر هو عشان الماستر، ورجع ولا كأننا افترقنا، بس كمان كل مرة اسمع فيها الغنوة، بحس بحاجات متناقضة، بفرح لما اسمع الغنوة، لكن كمان بحس بمرارة الالم لموقف كنت بعيشه، وبفتكر احمد لانه هو اللي سمعني الغنوة اول مرة اسمعها، فبضحك غصب عني .

من اليوم دا احمد زكي الوحيد هو اللي كان مسموح له بالزيارة دونا عن الناس كلها.

ندخل بقي ع المراجيح ؟ طيب ، اول المراجيح كان دكتور عبدالله ، الطبيب النفسي زارني، وسألني اخبار الاحلام المزعجة ايه؟ رديت اني مش بحلم خالص، وكل ما يسألني سؤال أكدب طبعا واقول العكس، عشان اطمنه، واطمن اللي موصيينه عليا، هو خرج من عندي وقرر يدرس طب نفسي تانى.

بعدها بدأت المراجيح، انا شلت ورقة ممنوع الزيارة بنفسي من ع الباب،الزيارة المفروض ف المستشفي تبدأ من تلاتة اخر النهار لحد الساعة ستة بس، انا ضيوفي كانوا بيبدأوا زيارة من تسعة صباحا، لحد واحدة بالليل، ومعاهم عود ورقص وغني واللي عايز يغني يغني، وكل صديق يجيب صديقه اللي معرفوش، واحيانا كل مرضي الدور ممكن تلاقيهم عندي ف الاوضة ، واصحي الضهر الاقي في اصدقاء واخدين الصالون بتاع اوضة دكتور حسام مدير المستشفي وحطينه قدام باب اوضي وفي الكوريدوريو، وقدام الشباك .

الشباك دا كان حكاية في نهاية الكوريدور وعلي اليمين من اوضتي، وقدامه علي طول حمام سباحة بتاع فيلا محصلتش، كل يوم خميس بيكون في حفلة قدام البيسين، حبة من اصحابي بطلوا يروحوا السنيما، وبيجوا يتفرجوا ع البيسين كل خميس، وانا اقول طيب يا غجر. فكرت اعمل لهم الزيارة بتذاكر زي السنيما .

وكمان كان كتير امال ونظيمة ينكوشوا بعض ويتخانقوا مين اللي هيبات معايا؟ كنت ف الاخر بسلم امري لله ووداني لشخيرهم هم الاتنين .

اه انا كنت ممنوعة م الاكل وممنوع اي اكل يدخل اوضتي عشان البكتريا، الوحيد المسموح به، كان لبن جهينة ،احيانا بالفواكه ، فا كل اللي داخل شايل كراتين لبن جهينة، طب يا جزم بالشيكولاتة؟ لا سادة او بالموز او الفراولة، يا كفرة مالها الشيكولاتة؟ طبعا معدتي ف وقت اعلنت العصيان المدني علي اللبن، من ساعتها لمدة سنة مبهوبش جنب اي منتج البان خصوصا جهينة.

كان المفروض في كافيتريا ف الدور الاخير م المستشفي، كانت زي صالون قدامه تراس، وفي تليفزيون كبير، أنا فاكرة ان اول حاجة شفتها كانت كليب لاصالة غنوة "سنين" يا سيدي ع النكد ، أصلها ناقصة، لما سمح لي الدكتور اخرج من أوضتي طلعته اتخضيت بما انه فاضي وانا بحب الزحمة، بعدها لما اصحابي بيجوا بقينا نطلعه وماليناه ناس، واتشجع باقي الناس ف المستشفي يطلعوه، قبل ما اخرج اتقلب حاله بقي في حفلة كل شهر، وفي فرق غني ومزيكا ودبكه،وبعد ما خرجت بقي فيه مكتبة وانترنت، وسوق مشغولات يدوية كمان :)

وعلي مدار سنة بعد خروجي كنت بروح الحفلة كل شهر.

من الصدف بقي أني في اثناء جولاتي الليلية بما اني مكنتش بنام نهائي بالليل، المورفين واخواته مكنوش بيجيبوا نتيجة معايا، طلعت مرة الدور بتاع المسنين،مشرفته كانت دكتور نادية ، قابلت مين؟ سعد عبد الوهاب ، وبقينا صحاب، وكان كل ما اجيب له سيرة " الدنيا ريشة ف هوا"، يتغاظ ويقولي انتوا محدش يعرف الا الغنوة دي؟

من الصدف اللي فكراها، كان ايمن ودا كان ف معهد ناصر، من مصابي الانتفاضة، الرصاص كان مخترق معظم جسمه(18طلقة رصاص)، لما اتقابلنا ف المستشفي كنا احنا الاتنين ماسكين عكازين خبطنا ف بعض، روحت مزعقة، وهو مزعق، وقبل ما نشتم بعض كنا ميتين م الضحك، وسالني بتهببي ايه هنا؟ مكفكيش معهد ناصر ومصابيه؟ قلت له سمعت انك هنا، وراسي والف سيف اعمل حادثة واجي مخصوص هنا.

مع كل عملية كان لازم يبقي في نقل دم، وبما ان مفيش زيي اصحابي وقرايبي كان معظمهم عيال كدة حيطة وجامدة ، المستشفي كانت بتهيص اول ما يقولوا متبرع، عشرة تلاقيهم مددوا وانقل كل الفصايل يا كابتن، بما اني فصيلتي o سالب ودي مش بيلاقوها بسهولة ، كان الوحيد المتشابه ف الفصيلة صخر صديقي الانتيم وقتها _ فلسطيني من بيت لاهيا، كان اول ما جه مصركان لسانه بينقط دبش خصوصا مع البنات ومش بيسلم، كام شهر واتعالج مكنش بيروح يشتري جزمة من غيري، الله يرحم ايام الحمام ف بيت عمك ابراهيم يا صخر ههههههه صخر كان اشقر واحمر وعنيه عسلي ، وكل ممرضات قسم الجراحة كانوا بيتزرعوا ف الاوضة مش عاوزين يمشوا لو جه يزورني، كلهم كانوا متوقعين اني هبقي شقرة من كتر دمه اللي شحتهوني، وكان زالل اهلي كل شوية يمسك دراعي ويقولي شايفة الاحمر والاشقر دا دمي، ومش بعيد تبقي شقرا" خلاص يا عم الامور شكرا ياعم كتر خيرك يا كابتن ههههههههه

اما البنج بقي مع كل عملية، فا يا ويله وسواد ليله كل اللي كان قايل لي سر قبلها، اتفضح ، واتعملت له زفة ولا زفة المطاهر، لان اصحابي كانوا مجموعة شلل مش شلة واحدة، شلل متعرفش بعض بس تعرفني ، دكتور زين يلم الجميع، وقبل ما افوق بشوية، ينزل فيا أسئلة عن فلان وفلانة، وانا اقر واعترف بكل براءة، جمال دا عامل فيها واد تمام بس متعرفوش انه بيروح ... وهناك.. وبيش... وهكذا، مرة قريت واعترفت علي ممرض كان بيعاكس ممرضة، ف اوضة العمليات، الدكتور شد ف شعره لانه كان متأكد اني متبنجة جااااامد .

طبعا انا اتعلمت هناك كل الالعاب حتي الاستغماية، مع نزلاء قسم الاطفال، اتعلمت طاولة واتحدي اي حد فيكم يغلبني ، دكتور زين وصديقه اللدود دكتور وليد(علي طول كنت تشوفه عينيه حمرا م السهر يا لسه صاحي يا رايح ينام) طول الليل يرزعوا في القشاط (البتاع اللي بنلعب به طاولة)وكمان كونكان، ودومينو، بس مازلت حمارة شطرنج، اعرف بس خطوات كل قطعة، لكن بخسر بسهولة هههههههههه.

كله كوم ويوم الخروج م المستشفي كوم واللي بيفهم طب نفسي ممكن يفهم ، كنت ارتبطت بالمكان والناس والاجواء جدا ، وفضلت أأجل خروجي علي مدار اسبوعين ، خرجت يوم 23 يوليو وكان اجازة رسمي ، الدكتور حسام مدير المستشفي جه مخصوص يمضي لي اذن الخروج ، ومضاه في الشارع ، وهو ساند علي العربية، وقال جملته الخالدة "اخيرا المراجيح هتنفض ويرجع النظام للمخروبة" يقصد المستشفي ، اما بقي لما روحت بيتنا تاني يوم ملقتش ولا جزمة ولا صندل ولا سابو، لاني امي شحتتهم كلهم ههههه حرصا علي مشاعري وزعتهم كل ما اقول الجزمة البني فين؟ تقولي بنت خالتك استلفتها، طب الصندل الفوحلقي فين؟ بنت خالك كانت حاطة عينها عليه وانا طيبت خاطرها وقلت لو خرجتي بالسلامة هديه لها ، طيب يا جزم انا ف المستشفي وانتوا بتقسموا ف جزمي؟ بعدين اختي فهمتني علي جنب انا كنت بتضحك بس متغاظة لان هوايتي كانت شرا الجزم بس بطلت والحمد لله ههههههههههه
اتحسرت اوي علي الصندل الابيض، كان شفتشي خالص وعالي جدا

مازلت محتفظة بصورة ظاهر فيها، دا بس عشان اغتت علي بنت خالتي اللي ماصدقت ولهفته

اتمرجحتوا؟ اسمحوا لي انكد عليكم؟

انا كتبت البوست دا بسبب سؤال من صديق عزيز جدا، عن ازاي قدرت اخرج م الموقف دا؟ وقتها معرفتش اجاوب زي ما انا حاسة، وهو كان رايه ان سؤاله سخيف، لا يا سيدي انت بس اللي حساس جدا، اكتر حاجة ان كان ومازال في حب من ناس كتير قوي، بقول حب مش شفقة ولا عطف من حد، حب من اصحاب واهل . ناس مستعدة تعمل اي حاجة عشاني وانا مستعد اموت عشانهم،

احمد كان معايا ف المستشفي قاعد معايا بيقرا لي كتاب ،

خالد وامال بيختاروا اللون الفسدقي لحيطان اوضتي ،

احمد زكريا بيغير لي الكمبيوتر ،

عمو عبد القادر طالع نازل كل يوم من الزيتون لمصر الجديدة، واول ما سمح لي الدكتور بالاكل ام جميل طبخت مسخن وهو شاله سخن وجابه لي ف المستشفي،

احمد اخويا عمل لي مكتبة اكبر بنفسه، اشتغل فيها لمدة شهر

، أدهم كان بيعمل اجتماعاته للتباحث في امري، مع اننا مكناش نعرف بعض، وأتأجل تعارفنا تلات سنين ونص، وفين وفين لما فهمت انه كان يعرفني وبيسمع عني من أصحابي

.بالناس تقدر تعمل كتييررررر،وتتخطي اي ازمة ف حياتك ،لان الاصحاب مدعوين في أزمنة الفرح ، وكمان ف وقت الشدة، بس المهم انت متهربش منهم ، وتقول اصل مش بحب اسخف علي الناس ، عن الموقف دا بالتحديد احمد كتب مقال صغير بعنوان "أزمنة قادمة للفرح"اكتر جملة فاكراها دي : كتب امل دنقل "علي بريد الشمس قتل القمر" ..." الجميع شكلوا دائرة لاحتواء الالم، ....فنحن نكتسب أحساسنا بالمقاومة من غيرنا".

الاصدقاء فعلا ممكن يكونوا دايرة تحتوي الالم

وطول ما في اصحاب بيحبوك بكرر اصحاب بيحبوك مش ناس بيتعاطفوا معاك بس، قلبك هيبقي قلب اسد ... نياهااااااااا

والرحلة مسيرها يوم تحلا لنا

وبالعند ف حاجات كتير هتحلالنا

انا بسمعها دلوقتي ...

حتي اسمعوا؟

ف دايرة الرحلة ايام مع المولا

ليلنا يا ليلنا مرة هتحلا لنا

تميل علي ميلنا في دايرة الرحلة

رحلة يا رحلة يا صعبة يا سهلة

رحالة خطوتنا في دايرة الرحلة

هههههههه :)

صحيح كانت مستشفي بس كانت فعلا من احلي ايام حياتي

Friday, August 24, 2007

دى بتاعت ماماااااااااااااااا...أعااااااااااا

عيد ميلاد طفلة جميلة من أطفال العائلة الحلوين المؤدبين الهاديين...وبالطبع كما يحدث للجميع فأن الطفل الأول الذكر هو من يحوز اهتمام ولع وتهنين الأبوين....لكن الطفل الثانى لو كان بنوتة يبقا يا سعدها يا هناها وأوعى وشك...ففى عيلتنا تتميز الفتاة بوضع خاص ومميز جدا....يتعامل معها الجميع على أنها كائن مرسل هدية لأبويها....بسكوتة مينفعش تتعامل معاها بخشونة او عنف وكل طلباتها مجابة...وأى علقة سخنة الولد أولى بيها....لأنه يستحمل....انما البنوتة؟؟؟....يختشى عليهااا وعلى كتاكيتها وهى لابسة كرانيش ولا فستان من غير أكمام أو بحمالاّت وديل الحصان طاير وراها كدة
أميرة من قصص الأطفال الجميلة
هو دة مفهوم البنوتة فى عيلتنا
سرحت من الموضوع كتيرالمهم كنت بأتكلم فى عيد ميلاد البنت آلاءحفيدة خالتو بنت ابنها الكبير
وخالتو عندها أربع أبناء رجال كلهم
تلاتة متزوجين والرابع على وشك
والأحفاد ما شاء الله عملوا قبيلة لوحدهم
أكبرهم فى سنة أولى ابتدائى واصغرهم عمرها شهرين....وزوجات الأبناء متفاهمين وحلوين جدااا مع بعض
محمد
عمره من عمر آلاء صاحبة الحفلة
تلات سنوات وابن عمها
الولد استنا لما الكل اجتمع...والبيت اتملا بشر
ووقف بعلو صوته على كنبة الأنترية
ونادى على مامته فى وسط الناس
ماماااااااااا....العباية اللى انتى لابساها دى مش بتاعتك....دى بتاعت طنط منـــــــــــى
طنط حناااااااان.....اقلعى عباية مامااااااااااااا
أن أن آآآآآآآآآآآآآآآآآن
اسكت يا ولد...يا ولد اخرس
منى دى بنت عمها وبنت عم زوجها كمان وجارتهم هى وزوجها...وطنط حنان دى مرات عمه..صاحبة الحفلة يعنى
قامت بنت منى من مكانها...ونطت جنب محمد عالأنترية تبص على عباية مامتها اللى لابساها طنط مامت محمد

أعاااااااااااااااااااااا دى بتاعت ماماااااااااااااااااااا
اقلعيهااااااااااااااااا
وكان هذا ايذانااا لكل أطفال العائلة المؤدبين المحترمين بالتدقيق والتفحيص فى ملابس أمهاتهم ومن معهم فى الحفلة
واكتشف العيال أن كل أمهاتهم مبدلين العبايات ولابسين مع بعض
عادى واية يعنى؟؟؟؟؟؟....كل الناس كدة
بس مش عادى فى نظرالعيال....وبدأت فصول التجريس
وكل عيل راح شبط فى ديل واحدة لابسة عباية بتاعت امه
أعاااااااااااااااا ااقلعى...بتاعت ماماااااااااااااااا
وكل أم محتاسة فى اللى بيشدها وعاوز يقلعها ومش عارفة تجرى تحوش ابنها او بنتها اللى ماسكة فى ديل حد تانى...تشد ديل العباية من ايد العيل ومحتارة تضحك ولا وشها يحمر من الكسوف؟؟؟؟حاجة تحير برضة
ولسة برضة العيال مصممة تخلى الستات تقلع هدومها ودلوقتى حالااااااااا ....والا لن يتوقف الصراخ والنواح وتلطيش الكريمة والحلويات فى الهدوم بفعل ايد العيال
وبدل مايقلعوا العبايات
اكتفوا بيها متشخبطة ومليانة بألوان الجاتوة أشي أبيض على أصفر على شيكولاتة..واللى حظها كويس لبست طبق كريم كراميل على هدومها
الرجالة بأدور عليهم...ملقيتش حد فيهم واقف على حيله
لقيتهم واقعين على الأرض فطسا من الضحك
طلبت منهم يزعقوا للأولاد أو يمنعوهم ويهدوهم علشان الحفلة تعدى على خيرطلع لى ابن خالتى الكبير صاحب الليلة
سيبيهم...يستاهلوا
يعنى هم دواليبهم فاضية؟؟؟....ولاّ هو سلف الهدوم من بعض مزاج؟؟؟
أهم اتفضحوا أدام المعازيم
وفييييييييين
لما العيال سكتت واتلهوا عن حكاية الهدوم
وفين وفيييييييين... لما افتكروا انها حفلة عيد ميلاد ومفترض انهم ينبسطوا ويفرحوا ويلعبوا ويلوّغوّا فى الجاتوهات والكريم كراميل والجيلى والبالونات ويبتسموا ادام كاميرا الفيديو
ناهيكم أن تفاصيل المعركة تم تسجيلها بالصوت والصورة....والشريط لف على بيت بيت....وطبعا لما وصللى طبعا طبعا...عزمت كل العيلة وعيلة العيلة تتفرج عليه
حكم أنا تخصص لامؤاخذة تجريس
وياللى متعرفش اعرف
وهييييييييييييييييييية
واللى كمان يشوف المعركة...كان حيعتقد انها تمت بفعل فاعل وبترتيب مسبق...وكان جيش الاحتلال يتكون من 6 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين شهرين وست سنوات
وأعتقد دلوقتى ان محدش فيهم حيفكر تانى انه يعمل عملية تبادل مرة أخرى مع الأجناس المجاورةخوفا من الفضايح والجررسة
ربنا يستر علينا وميوقعناش تحت ايد عيال ياااااااااااااا رب

Thursday, August 16, 2007

saluta'a Italia

دا المسكين ريكي


فجأة الصبح الساعة 7 اتصل ريكاردو زميلي ف الشغل، تحبي تروحي بادوفا؟
وانا نص نايمة وصاحية، بسب ف اهله بيصحيني يوم الاحد اللي هو الاجازة
سبعة الصبح، ومش فاهمة بيقول ايه؟، كرر سؤاله بالانجليزي المرة دي، بادوفا دي ايه كمان؟
قالي مدينة جميلة، مكملش الجملة وانا رميت البطانية، وصحصحت نص
ونص ، نص ساعة بالظبط كان بالعربية تحت البيت، وانا والفريق الانتحاري
بتاع الرحلات ، نوريت وماريا ، مترصصين قدام العربية، نص نيمين ومش معانا
اي شنط، غير شنط البنانيتي دي الصغيرة، فيها فلوس وموبيلات بس، تلات
ساعات ف السكة، احنا التلاتة ف سابع نومة ، وماريا صوت شكمان
مناخيرها كان عالي جدا، اما ريكاردو المسكين سايق العربية وبيسمع مزيكا
ع الكاسيت لان عربيته مكنش فيها كاسيت، موديلها قديم ووارثها عن ابوه، قبل
ما نوصل بنص ساعة، كنت اول الصحيين، سألته عن الحكاية، قالي انه رايح
يحضر سمنار عن مايكل انجلو، بما انه من دارسي الفن، ورسام،وقال بالمرة ياخدنا
معاه بما اننا فقرا ومجانين سفر وتجوال، واهو نشوف بادوفا، علي بعد نص ساعة شمال
فنسيا، وجامعتها اللي من أقدم جامعات العالم في أوروبا، وكانت اول
جامعة دخلتها المرأة في أوروبا كلها.


دا الفريق الانتحاري
وصلنا ريكاردو سابنا قدام أول كافيه عشان نضرب قهوة وتراميسو، ونخطط هنعمل ايه؟
كانت اول مرة اسافر ومش معايا خريطة، او اي كتاب عن المدينة، او
حتي اعرف عن المدينة حاجة، قلت لصحابي اللي يسأل ميتوهش، طبعا بصوا لي
بصة، وماريا بتنكشني زي العادة، انتي فاكرة نفسك ف مصر؟ بكل الاطة قلت لها لا فاكرة
نفسي في "نوفي ساد" ، مسقط راسها ف صربيا، أو نوفي سعد علي سبيل التريقة وغيظها ،وان
الخريطة هي دايما كانت مهمتي ف كل رحلة،وعليه كان لازم الاقي محل تباكينو، اللي هو البقال اللي بيبيع
خرايط او تذاكر باص، وبما انه الاحد وقافل، الجيش بيقول اتصرف
اوك، سألت عن محطة الباص الرئيسية، ولاقيتها مشي عشر دقايق،
وادينا بنتجول، وقدام المحطة، كان في خريطة تسد عين الشمس عن اهم
الاماكن اللي ممكن نروح نشوفها، وبسرعة طلعت القلم والبلوك
نوت بتاعتي، ورسم كروكي معتبر (كان اي كلام لاني مبعرفش ارسم خرايط او حاجة فيها اتجاهات)، و
علي جنب اسماء الشوارع، واهم الحاجات
اللي فيها، وبدأنا الرحلة، كانت سهلة ف الاول، يعني شوفنا الدومو يعني الكنيسة الرئيسية، والسوق، والجامعة،
وحاجة كدة عاملة زي حديقة الخالدين، فيها مايكل انجلو وتلميذه روفائيليو، وناس تانية
كتير، وصممت أني اشوف سوق الزهور والورود،
وهنا بدأنا نتوه، وانا مصممة اروح، البنتين اتخنقوا مني، وكرهوا الورد من
يومها، ساعتين بندور علي الشارع، وبالظبط زي الصعيدي اللي دماغه
لفت وراح لها م الناحية التانية، ف الاخر فوضت امري لله، وتراجعت
عن الفكرة، طب نعمل ايه؟ لاقينا نفسنا قدام كوافير، اسمه مشهور جدا، وماركة
مسجلة، ولاقيناه عامل خصم، قص الشعر، 35يورو بس، بصينا لبعض كدا، وقلت ها ايه رايكم؟ مش احنا كنا عاوزين نعمل اي نيولوك ، ومش عارفين لان في بولزانو ، الاسعار دبل؟
المرة دي ماريا مشيت ورا كلامي وقالت اه ندخل، نوريت
بقي هي اللي قالت الجملة المشهورة، انتي فاكرة نفسك في مصر؟ برده بكل الاطة، لا
يا المانية يا اللي حاسباها بالمسطرة، الحياة ابسط من كدا، صممت ان
الراجل الكوافير، مش هيوافق لاننا مش حاجزين معاد، وانا صممت انه
هيوافق، صحيح احنا مش ف مصر، بس احنا كمان مش ف المانيا، احنا ف
ايطاليا، و أكيد مش هيرفض، اكتر من 100يورو عشان مش واخدين
معاد، كمان احنا مش اي كلام لا مؤاخذة، لا دا انا من امبابة، يعني
كل منطقة ولها محطة، الا امبابة ولها مطار، وافقوا وقالوا اوكي، صدروني في
وش المدفع، وكلمت الراجل، وافق بس طلب
اننا نرجع بعد روبع ساعة عشان يفضي لنا مكان،وروحنا نضرب واحد جيلاتو ،.

دخلنا انا وماريا بما أننا عالم تالت كنا فاكرينه كوافير حريمي بس، طلع
رجالي كمان، بعد ما قعدنا تحت المقص، مترصصين علي كراسي جنب
بعض، واكتشفنا الورطة، اننا مش عارفين نشرح بالايطالي احنا عاوزين ايه؟
نقص كاريه، ولا زمبليه؟ كرلي ولا ستريت؟ و ولا واحد م اللي في المحل بيتكلم
اي حاجة غير الايطالي، طب مفيش حد المانى؟ حد كرواتي؟ صربي؟ دا
ولا حتي حد من تاهيتي، بس الطليان برده جدعان من المنشية،
كل زباين المحل تطوعوا بالمساعدة، الكل حوالين في دايرة ، واحنا نخبط بكل اللغات والحدق
يفهم، الصور ف المجلات، ولغة الاشارة، وكل الكلمات بالانجليش بس اخرها حرف الأو
ال يعني بنعرف ايطالي، ف الاخر رست علي ايه؟ اللي شعرها
كيرلي فرده، واللي طويل قصره، والقصير برده قصره، ونكشه كمان
زي محمود الخطيب في التمانينات، وزي مايكل جاكسون زمااااان للي مش غاويين كرة.

قبل ما ندخل ماريا بما انها غاوية تصوير عمال علي بطال، وبشكل
يغيظ، كانت اخدت لنا صورة عشان نقارن بعدين، الفروق، وواحنا خارجين
صممت تصورنا بمنظرنا المفتكس دا، مع الراجل الحلاق، اللي كان منشكح
و مبسوط بانجازاته المعملية في شعرنا، قررنا نغادر المدينة، خلاص
تعبنا، الووو انت فين يا ريكي؟ انا بزور اختي بالمرة واحتمال ابات عندها، شكراااااااااا، يلا بينا علي
القطر، نوصل المحطة متأخرين، واخر قطر بيتحرك، القطر اللي جاي الصبح
الساعة ستة عليكم خير، طيب، جولة ف المحطة اللي كانت هوس هوس، طب
نروح ناكل بقي ، ونكمل الجولة، طبعا الفريق الانتحاري هيفرقع، وانا واخدة
الامور ببساطةةةةةة تغيظ ، صحيح كتفي اتخلع لما نزلوا فيا ضرب، بس
ولا يهمني ، ساعة ، وبعدها جات النجدة، ريكاردو هيرجع معانا، ومنتظر
قدام المحطة، ونوصف له احنا واقفين فين، وبرده مش عارف يعتر فينا، لاقيناه
واقف جنبا بس بضهر، وبسبب مخه التوسكاني (نسبة لتوسكانا صعيد ايطاليا) مش
مقتنع ان الخلق دي هي اللي شافها الصبح، عشان النيولوك، واول ما عينا
جات ف عنينا هههههههههههههه وقعنا م الضحك، وهو معلق علي سؤال:
Cosa avete fatte?
يعني هببتوا ايه في نفسكم
؟

Tuesday, August 7, 2007

حواء

عشقي للمرأة لا يؤمن بالدوافع و الأسباب ، ولا يحتاج إلى تبرير أو تعليل و لا يحتمل فحص أو تحليل أو هرطقة فرويد في إلصاقه اسم أوديب بعقدته الشخصية لتجنب اقترانها باسمه

عشقي لا هو عشق أسطوري يضرب بقوانين الدنيا عرض الحائط، ولا هو عشق أفلاطوني أو عذري
لا هو صلد ولا لين، بل يتشكل مثل الماء
حبي لحواء لا يفنى و لا يستحدث من عدم، فلا يفنى برحيلها و لا يستحدث بدون سحر وجودها الأول
لا يتجزأ و لا يدعي الوحدوية ولا ألإلوهية

عشقي لها يجعل همجيتي عقيدة مباحة و خشونتي تحضرا ، و يمنح صلابتي دفئ أيلول
تحيطني فتملؤني غرورا .............. تملؤني فتحيطني سرورا
صدقتها و ما صلى ولا سلم عليها ملك ولا خاطبها اله ، آمنت بها و لم تبعث فينا رسولا ولا أرسلت بكتاب



تسبح في فلكي حتى حين تطالب بسذاجة- تقتلني ضحكا- بحقوق المرأة، و كأن الحق و مطلبها..... ألا تسبح في فلكي
يالغبائك ............. يالشقائك........... أعشقها رغم سذاجتها العذبة
رغما عنها أعشقها

أعشقها حين تكون خجولة، حين تحس بأن أنوثتها عيبا، و كأن أنوثتها جسدا تخفيه

أعشقها زوجة
أعشقها بنتا توقظني خوفا في الفجر من أصوات الرعد
أعشقها أختا و حبيبة أعشقها أما و صديقة، أعشقها وهما وحقيقة
أعشق كل نساء العالم
رغما عنها أعشقها

أعشق حواء حين تحصن جلستها بتعاويذ كيوبد و اساطير الرومانسية و بخور الشعر
و خرافات الحب الأبدي
أعشقها حين تفكر
وكأن الفكر يطاوعها
يالجمالك...............يالبرائة أفكارك
رغما عنها أعشقها

أعشق حواء حين تثرثر
حين تجيء بكل سخافات العالم و تثرثر

حين تغار
حين تثور
و كأن بثورتها تسمع كل العالم - كل رجال العالم - عن قدرتها، عن ثورتها، عن قسوتها حين تهاجم

رغما عني أضحك
رغما عنها أعشقها



Friday, August 3, 2007

وما الحياة الا شارع كبير وملعب كرة أكبر


اقر واعترف انا زنزانة بنت ام زنزانة ، اني كنت بلعب ف الحارة، وكنت اخر شقاوة ، بس من غير اذية لحد، الا لما كنت مضطرة للدفاع..... الوحيدة من بين اخواتى تقريبا اللي لعبت ف الحارة، اختي الكبيرة كانت مصرة ان اللعب ف الحارة دا لعيال الشوارع والعيال الياي البيئة، و العيال الحوارجية (مش اخوانجية)، بس كانت بتكتفي بالفرجة م البلكونة عليا وانا بلعب، اخويا كان منافسي أحيانا ف الشارع علي مناطق النفوذ، واللعب، وكمان ع منصب الزعيم، الحاجة الوحيدة اللي كان ميقدرش يسد فيها قدامي كانت لعب الكرة، هو حجمه مش ضخم بس حركته بطيئة، انا كنت أد الكف وادخل من بين رجلين ميه والف بالكرة، وكل مرة كانت الخناقة التقليدية، فريق الكرة ف الحارة والحواري المحيطة كان يصر انى انزل شوط الاول وهو التاني، بذريعة أنى عيلة ومفعوصة، وهطلع بدري م اللعب، دا بس عشان يقتنع ،و ف الغالب مكنش بيبقي في شوط تانى، يا تقوم خناقة ، وانا افك من الماتش، او نغير الخطة ونقلب علي لعب بليي، وف لعب البلي كنت بحب انشن ع البلي السادة اللي مش ملون، ليه معرفش؟


وبسبب الخناق ع البلي وركوب البسكلته، مع محمد ابن الجيران، في علامة ف جنب عيني اليمين، بسبب زلطة، بعد رهان علي أن اللي يكسب في لعب البلي، هياخد لفة بالبسكلته بتاعته، طبعا هو رجع ف كلامه، بس انا حلفت لاخد حقي، بعد ما عملت له زفة انا وولاد الحارة بأنه كداب وابن قرعة، وانى اعلنت عليه الحرب الحوارجية العشرين، وهوووب زقة له من ع البسكلته ووقع أرضا، ومسك اول حاجة جنبه كانت ع الارض زلطةةةةةة وهوب سدد ضربة حرة مباشرة، علي عيني اليمين، وحنفية دم اتفتحت ف وشي، بعد الدكتور والغرز وحلفان ام زنزانة انى مش لاعبة تانى، حبستني ف البيت اسبوعين لحد ما فكيت الغرز، ولما الدكتور قالها هنسيب العلامة دي؟ قالت له سيبها عشان تتربي، طبعا ولا حياة لمن تنادي ، رجعت زنزانة لعادتها القديمة، بس كان صعب انى انزل من باب الشقة، فكان الحل ف سطح الجيران اللي جنب بلكونتنا ، من بلكونتنا لسطح الجيران، وانزل ع السلم عندهم من غير ما حد ياخد باله، وافتح بابهم بتاع الشارع بشويش، وهوووب انطلاق.

اشهر لعبة طبعا ف سن الست والخمس والسبع سنين كانت لعبة الدكتور، والمريض، وبما ان جدتي معودانى انى هبقي دكتورة، مع انى بخاف م الحقن،ومنعا للحركات اياها كمان، كنت مصره أقوم بدور الدكتورة علي طول، ضحايا اللعبة دي كانوا اتنين، محمد ابن خالي وكمان الواد محمد ابن الجيران، بن الجيران بعد ما خلصنا الحرب الحوارجية العشرين، وحركة تحرير الحارة اعلنت الاستقلال، اتفقنا ان خلاص ولا كأن في حاجة حصلت، واول اللعب كانت لعبة الدكتور ولعبناها فوق سطح الجيران، محمد قلع هدومه بلبوص، ومحمد ابن خالي أخد الهدوم ،وراح بيها علي بيت الست جارتنا، وقالها ابنك يا خالتو قلع هدومه وماشي عريان ف الشارع، وباقي الخطة كانت ان حد من العيال يقول لمحمد الخالع بلبوص ان امه جاية ولازم ينزل يستخبي ف اي حتة، طبعا هو نزل ع الشارع ، ونابه حته دين علقة مأخدهاش حرامي صرم في جامع ، بعدها طبعا انا وابن خالي وكل العيال اخدنا نفس العلقة. ومن يومها ملعبناهاش:(


ف المدرسة، كانت تقريبا نفس اللعب، مع اختلاف ف الترتيب، يعني قدام حوش المدرسة الصبح قبل ما الباب ما يفتح، كانت الحجلة وتلاقي ف شنطة كل واحد فينا طوبة او زلطة مميزة للعب، انا كان معايا علبة كريم نيفيا لونها ازرق (مش بتاعتشي بتاعة مامتى) وكانت اللعبة دي كلها نصب ف نصب، اقول هجرب الاول ولو الزلطة جات ف المكان الصح أرجع ف كلامي، اللعبة التانية كانت الكرة برده، وكان بيبقي في ماتشات ف الفسحة عظيمة، بعض المدرسين كان بينزل يلعب معانا، في ابتدائي كمان كان في لعبة العقلة ف الحوش بتاع المدرسة، وهي عبارة عن التلات عواميد بتوع الجون ف ملعب الكرة، وبما انى كنت اقل من 150 سنتيمتر، كانت صحبتي حنان بتتطوع انها تحدفني ع العقلة و هاتك يا شقلبة، و افضل متعلقة بالخمس دقايق قبل هوب ما ايدي تفلت، اصل كان عندي امل انى اطول شوية.


ف المدرسة كنت شقية بس شقية علي حق يعني مكنتش بليدة، فكان المدرسين بيعدوا لي كتير، بس ف يوم ما اتعدتليش خالص، كان معايا ف المدرسة دي (مدرسة الاتحاد بمدينة العمال امبابة) بنت خالتي وابن خالي بس، (اخواتي كانوا ف مدارس ولاد الناس مش الحكومة زيي)، كانت بتسبقني بسنة، كانت ف خمسة تالت، روحت اشوفها كدا تخاطيف ف الفسحة، لاقيت في واد ماسكها من شعرها، (هي واقفة جنبي دلوقتي بس مش عارفة انا بكتب ايه هههه) ونازل فيها ضرب، وانا بكل عزمي هووب ومسكت فيه ضربني قلم ، رديت عليه ببوكس ف خلقته، وزقيته زقة جابته ف بوز دسك المدرس بتاع الفصل، واتبطح ف دماغه، رفد اسبوع ولازم ولي امرك ، يا لهويييييييي انا عمر ما حد راح لي المدرسة نهائي يسأل عني، مرة واحدة ف اعدادية بس امي راحت مجاملة مع خالتي، طب الاسبوع دا هعمل فيه ايه؟

يلا بقي مضطرة استنجد بأخويا بما انه خبرة، هو اقترح عليا انى انزل م البيت واروح معاه مدرسته، اشيل له الشنطة وهو يلعب كرة (تخليص حق) ماشي وخلص الاسبوع والمدرس نسي موال ولي الامر دا، احمدك يا رب انه مكنش ابن الناظر، علي فكرة احمد اللي اتعور دا طلع جاري علي بعد كام شارع، ف الاعدادية كان صاحب اخويا، وكل ما يشوفني كان يحط ايده علي راسه عشان البطحة، اخويا كان بيعلق عنه ان الواد دا بيخاف منه وعامل له برستيجججج ههههههه مردتش اكسر بخاطره واقول عن السبب.

كمان ف المدرسة مقالبي امتدت للمدرسين، فاكرة مدرس منهم قال ان عيد ميلاده الاسبوع دا، انا تطوعت انى جبت له هدية محصلتش، كانت عبارة عن بيبرونة اطفال، وفتحها ف وسط الفصل، طبعا الفتانين كانوا كتيرررر وعرف انى انا.




الاراجوز دا كان متعتي، مع انى كنت عاملة فيها ناصحة وازكي خواتى علي العيال ف الحارة، انى مش بروح ورا اي بياع متجول، ولا غزل بنات، بس اول ما كنت اسمع ان في اراجوز ف حتة، كنت طيران، كان معظم العروض بتاعة الاراجوزات، بتتعمل ف الشارع او اتوبيس قديم، له بابين تطلع من واحد، واول ما العرض ما يخلص لازم تنزل بسرعة م الناحية التانية عشان باقي العيال يطلعوا، كان معادهم ف الاعياد واجازة الصيف، كنت بحب اسمع الحكايات، ولو ان بعضها مكنش ولابد، وحبيت العرايس جدااا العرايس الخشب مش البلاستيك (مش بحبها)، وحبيت تفصيل الهدوم بتاعتها، اشهر الحوادث مع الاراجوز، كانت لما اول مرة يتسرق مني حلق، وكمان وانا نازلة م الاتوبيس اتعورت ف رجلي .

من الطفولة مقدرش انسي الموقف بتاع الاطباق، مامتي كان عندها طقم اطباق ازازز حراري بتعتز به جدا، كان بابا جابه من ليبيا لما اتجوزوا (انا مكنتش موافقة ع الجوازة)، كنت مقتنعة وانا عندي خمس سنين ان طالما الطبق الازاز دا بيتحط ع النار يبقي استحالة يتكسر، كان في شك بنسبة 5% انه ممكن يتكسر، طب اعرف ازاي؟ أجرب؟ بما انى كنت بموت ف التجارب، لالالالا لو اتكسر الست دي مش هتسكت وتعملها حدوتة، وهنضرب اكيد، دي هدية م الغالي ، طب انا اجرب حل تانى، اخد اخويا المسكين علي جنب ، واشرح له فكرتي العبقرية، ورغم انه اكبر مني، الا انه سمع كلامي ومشيي ورايا، وخد طبق ورا طبق وع السلم قدام باب الشقة، ودششششش الطبق اتكسر، ههههههه و يجيب غيره يجربه، انا سبته وجريت، الجري مش نص الجدعنة دا الجدعنة كلها،
وهو اخد نصيبه ضرب، كاحد ضحايا التجارب الفيزيائية، هههههههه
الست امي كل ما تفتكر الموقف دا تفضل تحلفني وتقولي اعترفي
مش انت اللي ضحكتي ع الواد البرئ دا ؟ اقولها لا طبعا
هي متأكدة انى اناصاحبة الفكرة، وانا عنيدة مش عاوزة اريحها
ههههههههههه


كانت مشكلة كل يوم ازاي اطلع بيتنا وهدومي مش متهببة؟، والا ام زنزانة هتكون مستنياني ورا الباب وف ايدها عصاية المقشة أو اي حاجة يقدرها عليه ربنا، ومعاهم كلمتين من عينة دا انتى بقيتي طولى اتهدي، واهمدي، انا لو جالى بتاع فجل هقوله خدها بلاش (ولحد دلوقتي بتقول نفس الجملة هههههههه) عشان الموشح دا، كان في حل من اتنين يا البس الجيب القصيرة الليموني واقلبها في حوش البيت علي الناحية السودا عشان لو اتهببت، أو اني انصب علي اخويا والبس هدومه ف السكرتة، وانزل العب بيها، وخلاص اتحسبت عليه، بس متفتكروش ان مع كل الشقاوة دي، أنا كنت مسترجلة ولا بتاع، لالالا خالص كنت بعتز جدا انى بنوته، ومكنش في بنانيت بتلعب ف الشارع الا انا والبت سماح بنت الجيران(زميلة عملية ختان) كنت بلبس جيب وفستان، وكان شعري طويل كيرلي كمان ، بس استحالة اعمله ضفيرة،ييعععع ييع ييع ، ولسه عندي بعض من هدومي دي، منها اهم جيب كانت عندي بني قصيرة كاروهات بكسرات كتير، ولها كوبشة من ورا، كان اللي تتمد ايده عليها مش بيلاقي الا بوكس معتبر ف مناخيره.


اه قبل ما امشي بطمن الجهامير انى مازلت ع عهد الشقاوة باقية،واستحالة فب شئ يقدر يزحزحني عنها، ومش مهم عندي كام سنة، أنا اللي فوق ف اول صورة ،وهفضل كدا للأبد
خصوصا أن عندي(بما انى مربية أجيال ف الاصل ههههه) امتدادى الطبيعي زنازين صغيرين انما ايه اخر شقاوة طالعين ليههههههههههههههههههه

:) :)