يوم السبت اللي فات طقت ف دماغي أروح أقص شعري، عاااادي انا بعمل كدا كل أسبوعين تلاتة، بس المرة دي كان قصير جداااااااا، وبعدها استغربت شكلي جداااااا، ولما روحت البيت وطالعة ع السلم أتلكعت ولميته، عارفة أنى أول ما ادخل هلاقيها قدامي خبط لزق، وممكن ألاقي عصاية المقشة، زي زمااان. عشان تعرفوا ليه انا كنت قلقانة من ماما؟ اليكم السيرة الذاتية لشعري . ترررالالااام
مامتي حبيبتي زي كتير من الرجالة و الستات (خصوصا الصعايدة)عندها جمال المرأة بيتلخص ف كلمة واحدة شعرها، يا حلاوة ، طبعا هي مكنلهاش تخلف واحدة زيي، اخر حاجة بتفكر فيها شعرها، من زمااان وانا مبحبش الضفاير، كانت حاجة يع ، خصوصا مع الفيونكات (المقاطف كنت مسمياهم كدا)، كنت مصرة اقصر شعري، تقليدا لسعاد حسني ف افلام الابيض والاسود، طبعا انا فين وهي فين؟ بس اهو كنت بحاول، لما وصلت للاعدادية، مامتي حبيبتي اصرت اني اسيب شعري يطول، ودا تزامن بالظبط مع قرارها انها تبدأ تشتري لي الجهاز ، جهاز عروسة يعني، يعني تلاجة وغسالة ، وفرش وهدوم، وباقي الحبشتكنات، يا دي النيلة، طبعا كنت بتلكك انى ممكن اطنش اغسله، بالعافية تلاقيها هوب مسكته بالعافية وبلاش انتوا عارفين الباقي، طب يا ماما اقصه؟ وهي علي كلمة واحدة "ماخدوش يا بابا مخدوش" قصدي لا يعني لا ، وساعات كانت بتعمل لي زي ماري منيب وحركات قلبي قلبي ، حااااااااااضر خلاص اهو، وتخيلوا المأسأة واحدة زيي انا شعرها اصلا كيرلي عكس اخواتها الاتنين، مش بتحب الضفاير، وشعرها مش هينفع تعمله بوني تيل من غير ما يتنعكش، ويبقي منظره يع برده، دي ممكن تعمل ف شعرها ايه؟ تولع فيه؟
كام سنة عداهم ربنا علي خير، لو قريتوا البوست اللي فات بتاع المستشفي، بما ان معظمها غير البنج والحقن، كانت برده في ايام مراجيح، أصحابي قرروا يعملوا لي حفلة، وانا قررت اعمل نيولوك، أول حاجة كانت ايه؟ ايوة طبعا شعري، عشان ماما ما تتخضش، قصيته علي تلات مراحل خلال عشر أيام، كان طوله تقريبا 80 سم، ماما احتفظت به للذكري ، بعد شوية، مامتى حبيبتي قبلت علي مضض وكانت شايفة ان مستقبلي وحياتي الاوجتوماعية في خطر (يعني كانت فاكرة انى لو عنست هيبقي بسبب شعري، والله يا ماما انتى طيبة قوي)، وبقينا ساعات نروح سوا عند الحلاق، بعد شوية أكتملت المؤامرة، اختي محجبة، وكانت معروفة انها اطول شعر ف عيلتنا متر ومعرفش كام سم، بعد كام رحلة عند الحلاق، اختي فجأة قصت شعرها هي كمان، أمي عملتها مندبة، واتهمتني بالتحريض، وانا علي كلمة واحدة"انا يا ماما انا؟"مع وش برئ، مسبهل ومندهش، نياهااااااااا (دا انا ف سري)، بعد كام كلمة ف جنابي انا واختي، علي حركتين من بتوع ماري منيب ، مشيت الحياة .
بعد قص شعري بسنة تقريبا، سافرت للخارج، وبما ان مكنش في وقت بجد اني اروح للحلاق، وكمان كان غالي جدااااااااا اني اروح للحلاق عشان الزمبليه ، يعني حوالي 75 يورو عشان تقص شعرك، وكمان بكره حاجة اسمها سيشوار، يا دوب ممكن انشف شعري من بعيد لبعيد، وكمان مش بحب الرولو وكل الحركات بتاعة البنات، اللي الواحدة تبقي نايمة وحاطة كام مشبك غسيل، علي كام قلم جاف، واحتمال تلاقي حبلين غسيل، م الاخر بما ان البلد اللي محدش يعرفك فيها سيب شعرك براحتك، واوعي الحلاق يجيي جنبه، فاسبته علي طبيعته، مكنتش بعمل فيه حاااجة، بغسله بس والله، ساعات بضرب جيل لما اكون ف رحلة كدة ولا كدة.
ثبت الوضع علي كيرلي قصير، وامعانا ف الاعتزاز بملامح الشرق اوسطية (ايوة اسمها كدا) وبعد الحاح من اصحابي، قررت اخلي لون شعري اسود، اسود وكيرلي، صحباتي الاربعة اتجنن منهم تلاتة راحوا عملوا شعرهم برمننت عشان يبقي كيرلي، يا حلاوة محدش عاجبه حاااله. وانا شكل شعري بدأ يعجبني جدا، وكنت بمشي عندي احساس بالاطة و التميز، بشعري، ولون بشرتي الغامق، وبما ان زميلاتي ف الدراسة معظمهم كان من كولومبيا والبرازيل، وكوبا، كان عادي ان حد يجي يكلمني لاول مرة يكلمني اسبانييي، يا نهااااااري ع الحوسة، مرة طالب جاي جديد مصر انه يكلمني اسباني، اقوله يا سيدي مش بعرف غير كومس تاس؟ يقولي دومنيكان ولا البرازيل؟ كان دايما المشهد بتاع محمد هنيدي بتاع صعيدي ف الجامعة الامريكية والطالب الاسمر.
اول بقي ما رجعت مصر، الغتاتة بدأت م الطيارة، (هحكيها ف بوست تااانى) وف المطار خناقة مع ظابط الجوازات عشان شكلي مختلف عن صورة الباسبور، اول حد اتصدم م العيلة كان اخويا، قبل حمد لله ع السلامة، هو واولاد خالاتي، انتي عاملة شعرك كدا ليه؟ طب شيل الشنطة مصر علي تكرار السؤال، رزعت الشنطة علي رجله عشان ننجز. أول ما روحت البيت مامتى كانت علي وشك انها ترقع بالصوت ، يا عيني يا بنتي تلاقيكي ملقيتيش وقت تغسلي شعرك قبل ما تيجي؟ قدامي ع التواليت طب اقولها ايه دي؟
في الشارع طبعا حدث ولا حرج، كم التعليقات اللي ممكن تسمعه واحدة شعرها كيرلي ف الشارع مش ممكن، "دي بتشحن علي 180 فولت"، واللي يقول" انا نفسي اتكهرب"، مرة بقي سواق تاكسي مكنش عاجبه شعري مرديش يركبني التاكسي، وواحد تانى فعلا كان بدأ يقطمني علي انى سايبة شعري من غير اهتمام دا من وجهة نظره طبعا. اه شعري أقنعني ان فعلا في جزء عنصري من الشارع المصري، لا يقبل غير المعتاد حتي ولو كان ف المظهر، حتي ولو علي سبيل المعاكسة، المعاكسة عندنا شتيمة، المعاكسة ف دول تانية ممكن حد متعرفهوش، يقولك صباح الخير ويروح ماشي من غير ما يقف، او أنه يقدملك وردة وانتي راكبة الاتوبيس الصبح، لمجرد احساسه انه شاف حاجة جميلة وبس ، ولو واحد ممكن يتقال عنه أنه وقح هترسي علي انه يقولك "ممكن المس شعرك بس؟" ولما هتقولي لا يبقي لا وهيعتذر ويمشي .
رجعت مصر قبل رمضان اللي فات، وع العيد قررت اروح عند الحلاق اعيد تلوين شعري بالاسود، أختي زي زمااان قررت تيجي معايا، روحت واختارت نوع الصبغة، وقعدت، وبما انى مؤمنة بأني أدي العيش لخبازه مش بدخل خالص ف شغله، وعشان كدا انا من زباينه اللي مش ممكن يفرط فيهم، بعد ما زهقت م المجلات، ببص ع المراية، وبعدين عيني نزلت علي الاستند اللي قدامي لاقيت علبه مش متعودة علي شكلها، علبة كريم لفرد الشعر، نعم؟؟؟ طبعا انا ينطبق عليا المثل اللي بيقول "أطقي شر الحليم اذا غضب" لو اتنرفزت ودا مش بيحصل بسهولة، ممكن اخربها، حمااااااااادة عملت ايه ف شعري؟ ايه دا؟ صبغة ولا برمننت؟
قالي برمننت، ...أختك قالت لي قبل ما تيجي بيوم انها عاوزة تعملها لك مفأجأة ، نعم مفأجأة ، كان اول مرة من وقت طويل، أتنرفز واتعصب جااامد، وأسرد كل قاموس الشتايم اللي كنت مكسوفة اقول كلمة منه علي مدار سنتين، وكملت الوصلة ف البيت، بعد ما خليت حمادة يهد المولد اللي عمله ف شعري، (طبعا بعدها حصلت فيه بلاوييي لكن ربنا ستر) ف البيت ماما واختي ميتين م الضحك ومصهللين ع الاخر، وانا بزعق وبتخانق، وعليه تمت المؤامرة وبقي مفيش شعر كيرلي.
الكلام دا كان يناير اللي فات تقريبا، واخيرااااااا وبعد تسع شهور، طلع لي شعر كيرلي، لكن الاطراف مازالت استريت، وعشان كدا سيادنك وحضرتك بروح أقص شعري كل اسبوعين تلاتة، والاسبوع دا تقريبا كان خلاص مفيش استريت .
مامتي حبيبتي زي كتير من الرجالة و الستات (خصوصا الصعايدة)عندها جمال المرأة بيتلخص ف كلمة واحدة شعرها، يا حلاوة ، طبعا هي مكنلهاش تخلف واحدة زيي، اخر حاجة بتفكر فيها شعرها، من زمااان وانا مبحبش الضفاير، كانت حاجة يع ، خصوصا مع الفيونكات (المقاطف كنت مسمياهم كدا)، كنت مصرة اقصر شعري، تقليدا لسعاد حسني ف افلام الابيض والاسود، طبعا انا فين وهي فين؟ بس اهو كنت بحاول، لما وصلت للاعدادية، مامتي حبيبتي اصرت اني اسيب شعري يطول، ودا تزامن بالظبط مع قرارها انها تبدأ تشتري لي الجهاز ، جهاز عروسة يعني، يعني تلاجة وغسالة ، وفرش وهدوم، وباقي الحبشتكنات، يا دي النيلة، طبعا كنت بتلكك انى ممكن اطنش اغسله، بالعافية تلاقيها هوب مسكته بالعافية وبلاش انتوا عارفين الباقي، طب يا ماما اقصه؟ وهي علي كلمة واحدة "ماخدوش يا بابا مخدوش" قصدي لا يعني لا ، وساعات كانت بتعمل لي زي ماري منيب وحركات قلبي قلبي ، حااااااااااضر خلاص اهو، وتخيلوا المأسأة واحدة زيي انا شعرها اصلا كيرلي عكس اخواتها الاتنين، مش بتحب الضفاير، وشعرها مش هينفع تعمله بوني تيل من غير ما يتنعكش، ويبقي منظره يع برده، دي ممكن تعمل ف شعرها ايه؟ تولع فيه؟
كام سنة عداهم ربنا علي خير، لو قريتوا البوست اللي فات بتاع المستشفي، بما ان معظمها غير البنج والحقن، كانت برده في ايام مراجيح، أصحابي قرروا يعملوا لي حفلة، وانا قررت اعمل نيولوك، أول حاجة كانت ايه؟ ايوة طبعا شعري، عشان ماما ما تتخضش، قصيته علي تلات مراحل خلال عشر أيام، كان طوله تقريبا 80 سم، ماما احتفظت به للذكري ، بعد شوية، مامتى حبيبتي قبلت علي مضض وكانت شايفة ان مستقبلي وحياتي الاوجتوماعية في خطر (يعني كانت فاكرة انى لو عنست هيبقي بسبب شعري، والله يا ماما انتى طيبة قوي)، وبقينا ساعات نروح سوا عند الحلاق، بعد شوية أكتملت المؤامرة، اختي محجبة، وكانت معروفة انها اطول شعر ف عيلتنا متر ومعرفش كام سم، بعد كام رحلة عند الحلاق، اختي فجأة قصت شعرها هي كمان، أمي عملتها مندبة، واتهمتني بالتحريض، وانا علي كلمة واحدة"انا يا ماما انا؟"مع وش برئ، مسبهل ومندهش، نياهااااااااا (دا انا ف سري)، بعد كام كلمة ف جنابي انا واختي، علي حركتين من بتوع ماري منيب ، مشيت الحياة .
بعد قص شعري بسنة تقريبا، سافرت للخارج، وبما ان مكنش في وقت بجد اني اروح للحلاق، وكمان كان غالي جدااااااااا اني اروح للحلاق عشان الزمبليه ، يعني حوالي 75 يورو عشان تقص شعرك، وكمان بكره حاجة اسمها سيشوار، يا دوب ممكن انشف شعري من بعيد لبعيد، وكمان مش بحب الرولو وكل الحركات بتاعة البنات، اللي الواحدة تبقي نايمة وحاطة كام مشبك غسيل، علي كام قلم جاف، واحتمال تلاقي حبلين غسيل، م الاخر بما ان البلد اللي محدش يعرفك فيها سيب شعرك براحتك، واوعي الحلاق يجيي جنبه، فاسبته علي طبيعته، مكنتش بعمل فيه حاااجة، بغسله بس والله، ساعات بضرب جيل لما اكون ف رحلة كدة ولا كدة.
ثبت الوضع علي كيرلي قصير، وامعانا ف الاعتزاز بملامح الشرق اوسطية (ايوة اسمها كدا) وبعد الحاح من اصحابي، قررت اخلي لون شعري اسود، اسود وكيرلي، صحباتي الاربعة اتجنن منهم تلاتة راحوا عملوا شعرهم برمننت عشان يبقي كيرلي، يا حلاوة محدش عاجبه حاااله. وانا شكل شعري بدأ يعجبني جدا، وكنت بمشي عندي احساس بالاطة و التميز، بشعري، ولون بشرتي الغامق، وبما ان زميلاتي ف الدراسة معظمهم كان من كولومبيا والبرازيل، وكوبا، كان عادي ان حد يجي يكلمني لاول مرة يكلمني اسبانييي، يا نهااااااري ع الحوسة، مرة طالب جاي جديد مصر انه يكلمني اسباني، اقوله يا سيدي مش بعرف غير كومس تاس؟ يقولي دومنيكان ولا البرازيل؟ كان دايما المشهد بتاع محمد هنيدي بتاع صعيدي ف الجامعة الامريكية والطالب الاسمر.
اول بقي ما رجعت مصر، الغتاتة بدأت م الطيارة، (هحكيها ف بوست تااانى) وف المطار خناقة مع ظابط الجوازات عشان شكلي مختلف عن صورة الباسبور، اول حد اتصدم م العيلة كان اخويا، قبل حمد لله ع السلامة، هو واولاد خالاتي، انتي عاملة شعرك كدا ليه؟ طب شيل الشنطة مصر علي تكرار السؤال، رزعت الشنطة علي رجله عشان ننجز. أول ما روحت البيت مامتى كانت علي وشك انها ترقع بالصوت ، يا عيني يا بنتي تلاقيكي ملقيتيش وقت تغسلي شعرك قبل ما تيجي؟ قدامي ع التواليت طب اقولها ايه دي؟
في الشارع طبعا حدث ولا حرج، كم التعليقات اللي ممكن تسمعه واحدة شعرها كيرلي ف الشارع مش ممكن، "دي بتشحن علي 180 فولت"، واللي يقول" انا نفسي اتكهرب"، مرة بقي سواق تاكسي مكنش عاجبه شعري مرديش يركبني التاكسي، وواحد تانى فعلا كان بدأ يقطمني علي انى سايبة شعري من غير اهتمام دا من وجهة نظره طبعا. اه شعري أقنعني ان فعلا في جزء عنصري من الشارع المصري، لا يقبل غير المعتاد حتي ولو كان ف المظهر، حتي ولو علي سبيل المعاكسة، المعاكسة عندنا شتيمة، المعاكسة ف دول تانية ممكن حد متعرفهوش، يقولك صباح الخير ويروح ماشي من غير ما يقف، او أنه يقدملك وردة وانتي راكبة الاتوبيس الصبح، لمجرد احساسه انه شاف حاجة جميلة وبس ، ولو واحد ممكن يتقال عنه أنه وقح هترسي علي انه يقولك "ممكن المس شعرك بس؟" ولما هتقولي لا يبقي لا وهيعتذر ويمشي .
رجعت مصر قبل رمضان اللي فات، وع العيد قررت اروح عند الحلاق اعيد تلوين شعري بالاسود، أختي زي زمااان قررت تيجي معايا، روحت واختارت نوع الصبغة، وقعدت، وبما انى مؤمنة بأني أدي العيش لخبازه مش بدخل خالص ف شغله، وعشان كدا انا من زباينه اللي مش ممكن يفرط فيهم، بعد ما زهقت م المجلات، ببص ع المراية، وبعدين عيني نزلت علي الاستند اللي قدامي لاقيت علبه مش متعودة علي شكلها، علبة كريم لفرد الشعر، نعم؟؟؟ طبعا انا ينطبق عليا المثل اللي بيقول "أطقي شر الحليم اذا غضب" لو اتنرفزت ودا مش بيحصل بسهولة، ممكن اخربها، حمااااااااادة عملت ايه ف شعري؟ ايه دا؟ صبغة ولا برمننت؟
قالي برمننت، ...أختك قالت لي قبل ما تيجي بيوم انها عاوزة تعملها لك مفأجأة ، نعم مفأجأة ، كان اول مرة من وقت طويل، أتنرفز واتعصب جااامد، وأسرد كل قاموس الشتايم اللي كنت مكسوفة اقول كلمة منه علي مدار سنتين، وكملت الوصلة ف البيت، بعد ما خليت حمادة يهد المولد اللي عمله ف شعري، (طبعا بعدها حصلت فيه بلاوييي لكن ربنا ستر) ف البيت ماما واختي ميتين م الضحك ومصهللين ع الاخر، وانا بزعق وبتخانق، وعليه تمت المؤامرة وبقي مفيش شعر كيرلي.
الكلام دا كان يناير اللي فات تقريبا، واخيرااااااا وبعد تسع شهور، طلع لي شعر كيرلي، لكن الاطراف مازالت استريت، وعشان كدا سيادنك وحضرتك بروح أقص شعري كل اسبوعين تلاتة، والاسبوع دا تقريبا كان خلاص مفيش استريت .
ملحوظة:
مفيش جهاز عروسة دلوقتي لاني شحت معظمه هههههه